العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهـــــم
اختلاف الدين في واقع الناس: يقرر القرآن الكريم بأن أمر الدّين لا يمكن أن يتم بالإكراه، قال الله تعالى وقوله:(..وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..)
والاختلاف بين الناس واقع لا يمكن تغييره، والمسلم رغم اعتقاده ذلك فهو مطالب بحسن معاملة غيره، لأن أساس نظرته له مبنية على ما يلي:
- اعتقاد المسلم بكرامة كل إنسان مهما كان دينه وجنسه.
- اعتقاد
المسلم
أن
اختلاف
الناس
في
الدّ
ين
واقع
بمشيئة
الله.
- المسلم
ليس
مكلفا
بمحاسبة
الكافرين
على
كفرهم.
- المسلم مأمور بالعدل، وحسن الخلق مع كل الناس.
2-
أسس علاقة المسلمين بغيرهم: -
أ- التعارف: قد يؤدي هذا التعارف إلى فهم الإسلام، والوقوف على - أخلاقه،
فيكون
سببا
في
اعتناق
غير
للإسلام،
قال
الله
تعالى:
(..وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..) ﴾. ]سورة الحجرات: 24
ب- التعايش: المسلم مطالب بحسن معاملة غير المسلمين، طالما أنه لم تظهر منهم عداوة للمسلمين.
ج- التعاون: يجوز للمسلم التعاون مع غير المسلم في كل أمر ذي شأن وفائدة.
د- الروابط الاجتماعية: خلق الله سبحانه وتعالى البش وأقام بينهم
روابط متعددة، يتعاونون بها على شؤون الحياة، وحولها يتلاقون، ومن هذه الروابط: رابطة
الإنسانية / رابطة القومية / رابطة العائلة /رابطة الإقامة
3 -حقوق غير المسلمين
في بلد الإسلام:
أ- حق الحماية: حماية الأقليات من الاعتداء الداخلي والخارجي
وحماية النفس - والعرض والمال، قال النبي( صلهم) من قتل معاهدا لم يرح رائح ة الجنة".
ب- حق التأمين عند العجز: معناه تأمين المعيشة الكريمة لهم ولعائلاتهم،
خاصة عند الكبر والعجز والفقر
ج حق حرية التدين: لا يكره الإسلام غير المسلمين على اعتناق
- الإسلام فلهم الحرية في البقاء على دينهم، بل أباح لهم ممارسة شعائرهم،
والمحافظة على أماكن عبادتهم، قال الله تعالى
د حق العمل: كفل الإسلام لغير المسلمين الحق في العمل
والتجارة، - ولهم مزاولة ما يُتارونه من المهن الحرة، شأنهم في ذلك شأن المسلمين.
ولهم مزاولة ما يُتارونه من المهن الحرة، شأنهم في ذلك شأن المسلمين.
واجبات غير المسلمين في بلد الإسلام:
- احترام نظم وقوانين الدولة الإسلامية.
- دفع الجزية وهذا خاص بأهل الذمة.
- ترك قتال
المسلمين.
- مراعاة
شعور المسلمين.
- عدم إظهار ما هو منكر في الإسلام.
- عدم نش ديانتهم أو إظهار طقوسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق