أسباب قبول فرنسا للتفاوض:
1- قوة الثورة بعد مؤتمر الصومام.
2- الخسائر المادية والبشرية
لفرنسا في الجزائر التي تتزايد نفقاتها.
3- فشل الدبلوماسية الفرنسية في
كسب التأييد الدولي في القضية الجزائرية.
4- تذمر الشعب الفرنسي على
الحرب في الجزائر وانعكاساتها عليهم.
5- قناعة الساسة الفرنسيين في
قبول التفاوض وعلى رأسهم ديغول.
6- اهتزاز مكانة فرنسا جراء
جرائم التي ارتكبتها في اجزائر
7- تهديد فرنسا
اهداف فرنسا من خلال المفاوضات
1- فصل الصحراء من التراب الوطني
2- احلال الوصية
محل الاستعمار عن طريق فكرة الحكم الذاتي
3- الاحتفاض
بالقواعد العسكرية وحق التجارب النواوية علي الصحراء اجزائر
4- الاحتفاض
باامتيازات الخاضة تخدم مصالح المستوطنين كتخصيص منطقة الشمال لهم
شروط الثورة الجزائرية للتفاوض
1- الاعتراف
بجبهة التحرير الوطني كممثل شرعي وحيد للشعب الجزائري
2- احترام
مبدا حق الشعب في الاستقلال وتقرير المصير.
3- ضمان
الوحدة الترابية
4- ضمان
وحدة الشعب الجزائري
5- الاتفاق ثم وقف اطلاق النار ورفض الهدنة.
رد فعل الاستعمار تجاه هذه الشروط
-لسعي الى فرض شروطه وعرقلة المفاوضات من خلال: -
-الدعوة إلى تنظيم مائدة المستديرة: أي إشراك أطراف أخرى
تدعي تمثيلها للشعب الجزائري إلى جانب جبهة التحرير الوطني في التفاوض.
- الاصرار على فصل الصحراء عن باقي الجزائر.
-عرض مشاريع تقسيم الجزائرعرقيا
-توقيف إطلاق النار.
- نتائج المفاوضات
: -انتزاع الاستقلال
. -إقامة دولة وطنية مستقل
- وضع حد للاستغلال والميز العنصري.
المباديء الثي اسرت عيها جبهة تحرير
الوطني كاساس مبدئي للمفاوضات
- تحقيق وحدة الشعب الجزائري
- وحدة التراب الوطني بما فيها الضحراء
- الاعتراف بجبهة التحرير الوطني كممثل
الوحيد والشرعي للشعب الجزائري
- السيادة التامة والاستقلال الكامل
- العوامل التي اجبرت فرنسا على تغيير
موقفها
- خسائر مادية وبشرية الكبيرة الث
تعرضت لها فرنسا جراء الحرب
- قوة الثورة وشمويتها
- وصول الثورة واثارها الى قلب فرنسا
- التاييد الكامل من طرف الشعب تجاه
الثورة
- قشل كل مشارع الهادفة الى القضاء
علي الثورة
مراحل المفاوضات:
مرحلة جس النبض (الاتصالات السرية): حاولت فرنسا من خلالها معرفة أهداف الثورة ومدى حنكة
قادتها وما هي أهم مطالبهم وحتى يتسنى لها الوقت في القضاء على الثورة، وتمثلت هذه
الاتصالات بالقاهرة ثم بلغراد وتوقفت بسبب
اختطاف فرنسا لقادة الثورة1956.
مرحلة المفاوضات الرسمية (العلنية): وتتمثل في:
محادثات مولان: في 25-29/06/1960م لكنها فشلت بسبب تعنت الموقف
الفرنسي وتجاهله للمطالب الجزائرية.
لقاء لوسارن بسويسرا: في 20 فيفري 1961م بعد مظاهرات 11/12/1960م فشلت
بسبب تعنت الموقف الفرنسي في فصل الصحراء عن الجزائر.
مفاوضات ايفيان الأولى: 20 ماي -13 جوان 1961م: بعد حركة التمرد ضد ديغول في
22 أفريل 1961م أدرك ديغول ضرورة حل القضية الجزائرية لذلك إلتقى الوفدان في
ايفيان الفرنسية وبسبب فصل الصحراء والامتيازات لبعض المواطنين وإشراك أطراف أخرى
في التفاوض، فشلت المفاوضات وافترق الوفدان في 13 جوان 1961م، لتتجدد في لقاء بال
بسويسرا من أكتوبر إلى نوفمبر 1961م وفيها تم دراسة العديد من القضايا مثل: سير
المرحلة الانتقالية بين فرنسا والجزائر، وكذا التواجد العسكري في المرسى الكبير
ومسألة الجنسية للمعمرين.
اتفاقيات ايفيان الثانية (الاستقلال): في 07-18-مارس 1962م تم إدخال جملة من التعديلات على
الاتفاقات السابقة بصورة دقيقة وانتهت بالتوقيع عليها في 18مارس1962 ووقف إطلاق
النار في 19 مارس 1962 (عيد النصر) عند منتصف النهار.
موقف فرنسا والجزائريين من المفاوضات:
قد تعطلت المفاوضات بسبب تمسك اطرقين بموقفهما
الموقف الجزائريين: السيادة الكامة- وحدة الامة الجزائرية- الوحدة
التربة- وقف اطلاق الناربدل الهدنة- الجبهة التحرير هو الممثل الوحيد للشعب
الجزائري.
موقف الفرنسي: الحكم الذتي- تجزئة الجزائر عرقيا ودينيا- فصل
الصحراء عن الشمال- الطاولة المستديرة- الهدنة قبل الاتفاق
ردود فعل المعمرين: كان
المعمرون ضد هذه المفاوضات والاتفاقيات لذلك قاموا بتأسيس المنظمة السرية L.OA.S في أفريل 1961م وقاموا بعمليات
إرهابية راح ضحيتها الكثير من الجزائريين.
ظروف قيام الدولة الجزائرية:
- وقف إطلاق النار في 19 مارس.
- عقد المجلس الوطني اجتماعا في
طرابلس في 25 ماي 1962 ليصادق على ميثاق طرابلس.
- إجراء الاستفتاء يوم01 جويلية
الذي كان لصالح استقلال الجزائر بنسبة 99 بالمائة وفي 03 جويلية أعلن ديغول عن
استقلال - الجزائر رسميا وفي 05 جويلية أعلنت الجبهة استقلال الجزائر تزامنا مع
تاريخ احتلالها.
- تكون الجمعية التأسيسية
برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962التي أعلنت في 26-09 -1962م عن قيام الجمهورية -
---- الجزائرية مع مراعاة ما جاء في ميثاق طرابلس.
- الإرهاب الذي مارسته منظمة
لواس L.OA.S
في حق الجزائريين بشريا وماديا.
المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال:الاموروثة من
الاستعمار
اجتماعيا:
- مليون ونصف مليون شهيد ومئات
الآلاف من اللاجئين والمهجرين.
- انتشار الفقر والبطالة
والأمية والجهل.
- تفشي الأمراض والأوبئة.
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لا يتلاءم مع
الاقتصاد الوطني.
اقتصاديا:
- ضعف الاقتصاد الوطني.
- انعدام الهياكل القاعدية للبلاد.
- هروب الإطارات وتهريب رؤوس الأموال من طرف المعمرين.
- تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى
فرنسا.
سياسيا:
صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
مشكلة التعامل مع بعض ما جاء في اتفاقيات ايفيان.
الاختيارات الكبرى للدولة الجزائرية الناشئة:
لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان
أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس 27 جوان 1962م، إذ
يعد هذا الأخير بمثابة الديباجة التي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية
الحديثة من خلال:
الاختيارات السياسية:
- تحقيق مبدأ الديمقراطية وفق البادئ الإسلامية.
- رفض الارتجالية والنزعة
الذاتية في الحكم (لا فردية في الحكم).
- انتهاج النموذج الاشتراكي.
- تبني مبدأ الحزب الواحد –جبهة
التحرير الوطني.
- دعم حركات التحرر العالمية.
- تشييد دولة عصرية
- رفض الاستعمار و التبعية
- سياسة خارجية متحررة
- العمل على تجسيد الوحدة المغاربية و العربية و
الإفريقية
الاختيارات الاقتصادية:
- رفع مستوى المعيشة.
- ثورة اجتماعية في الريف
لترقيته.
- بناء اقتصاد وطني وقوي.
- اعتماد النهج الاشتراكي
الاقتصادي كأسلوب للتنمية.
- إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلاقات الاقتصادية
مع الخارج.
- و التعاون مع دول المغرب العربي
الاختيارات الاجتماعية والثقافية:
- تحسين المعيشة وترقية الوضع
الصحي وتحرير المرأة.
- ترقية اللغة العربية وإحياء
التراث الوطني.
- ترقية الريف للتضرره أكثر
أثناء الثورة.
- إجبارية التعليم ومجانيته.
- الاهتمام بالسكان من الشغل
والسكن.
التطور السياسي للدولة الجزائرية 1962-1989م:
المرحلة الأولى من الاستقلال إلى 1965م:
داخليا:
- تم انتخاب أحمد بن بلة أول
رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة.
- إصدار دستور 1963م ثم الميثاق الوطني 1964م.
- إقرار مبدأ الحزب الواحد والسعي إلى تكريس السيادة
الوطنية.
- إقامة نظام ديمقراطي مثل ما نص عليه بيان أول
نوفمبر.
خارجيا:
- انضمام الجزائر رسميا إلى
الأمم المتحدة.
- فتح مفاوضات مع فرنسا من أجل التخلص من بعض سليبات
اتفاقيات ايفيان.
- محاولة تأصيل البعد العربي الإسلامي والانضمام إلى
الجامعة العربية ومساندة القضية الفلسطينية.
- المساهمة في المنظمات الإقليمية والعالمية كمنظمة
الوحدة الإفريقية.
- مساندة الشعوب الحرة في العالم.
المرحلة الثانية من 1965 إلى 1989م:
داخليا:
19 جوان 1965 قيام وزير الدفاع
"هواري بومدين" بانقلاب على " بن بلة " ( التصحيح الثوري).
- تجميد العمل بدستور 1963م
وميثاق 1964م.
- تأكيد المبادئ السابقة للثورة.
- إرساء ازدواجية السلطة (الحزب
والجيش).
- بناء مؤسسات الدولة (إنشاء
المجالس البلدية في 1967م والمجالس الولائية 1969م.
- تأسيس دستور جديد في
19/11/1976م بالعودة إلى النظام الرئاسي الجمهوري، والميثاق الوطني 27/06/1976م.
تنظيم -- انتخابات في 10/12/1976 وتم انتخاب بومدين رئيسا للجمهورية.
- إجراء انتخابات المجلس الوطني
الشعبي في 1977.
- وفاة الرئيس الراحل هواري
بومدين 27/12/1978م وشغول منصب الرئاسة.
- حل مجلس الثورة في جانفي
1979م وانتخاب مجلس شادلي بن جديد رئيسا للجمهورية 07/02/1979م.
- أحداث أكتوبر 1988م: التي
جاءت على اثر الأزمة الاقتصادية عام 1986م لانخفاض أسعار البترول انعكست على الوضع
- - الاجتماعي فكانت أحداث أكتوبر 1988م التي أعلن فيها الرئيس الشاذلي بن جديد عن
إصلاحات سياسية بداية بظهور دستور - فيفير1989م الذي كرس التعددية ونهاية العهد
وتنصيب حكومة برئاسة مولود حمروش.
- نهاية مرحلة الاشتراكية
واحتكار الدولة للتجارة الخارجية والتوجه إلى اقتصاد السوق (الليبرالي) وفسح
المجال أمام الاستثمارات.
خارجيا:
- مساندة ودعم الحركات التحررية
والمشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية 1967-1973م.
- عقد مؤتمر عدم الانحياز في
05/09/1973م بالجزائر.
- ترأس الجزائر للجمعية العامة
للأمم المتحدة الدورة 36 في 1974م وإدراج القضية الفلسطينية.
- حل النزاع الإيراني العراقي
بوساطة جزائرية 1975م.
- حل النزاع الحدودي بين مصر
والسودان 1979م.
- الدعوة إلى تأسيس نظام
اقتصادي عالمي عادل.
- مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني
إذا احتضنت عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان واحتضان مؤتمر المجلس - الوطني
الفلسطيني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية 15-12-1988م وكانت الجزائر أول بلد يعترف
بها.
التطورات الاقتصادية
المرحلة من (1962الى 1989)
- اتباع نهج الاشتراكي وتطبيق سياسة المخططات التنموية
- التامين الكبري (المنام1966 والمحروقات1971)
- التسير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية
1972
- اقامة صناعة وطنية والاهتمام بالصناعة الثقيلة
- احتكار الدولة للتارة الخارية والداخلية
المرحلة الثانية 1989
دخليا
- اتباع نضام اقتصادي السوق بخوصصة المؤسسات الاقتصادية
- جلب وتشجيع الاستثمار الاجنبي والتفتح علي الخارج
- اتباع سياسة الشراكة في التصنيع
- تحرير التارة الخارية وحرية الاسعار
خارجيا
- الانضمام الى هيئة الامم المتحدة 62
- الدخول في مفاوضات مع فرنسا للتخلص من قيود اتفاقيات
ايفيان
- العمل علي انجاح حركة عدم الانحياز (مؤتمر الزائر
1973 وقرراته التارخية)
- دعم الحركات التحرر ومناهضة الاستعمار ومساندة القضية
الفلسطنية والمشاركة في الحروب العربية الاسرائلية67/73 ودعم - قضية الشعب الصحراوي
- الدور الفعال في منضمات الاقلمية والعالمية
- اعلان قيام دولة فلسطين في مؤتمر الزائر 1988
- دعم القضايا العادلة في العام
- ادراج قضية الفلسطنية في جدول العمال الامم المتحدة
ابرز سياسة الاقتصادية و الاجتماعية
المنتهجة ما بين 62/80
سياسة الاقتصادية 62/80
- انتهاج المنهج
الاشتراكي في تسيير شؤون البلاد
- صك العملة
الوطنية متمثلة في الدينار
- الاستعانة
بالدول الشقيقة سواء في مجال استراد الاطارات عاية المستوياو تصدير البغثات للتكوين
الاطارات المستقبل
- تاميم المناجم
والمحروقات
- القيام بالثورة
الزراعية
- الاهتمام
بالصناعات الثقيلة
- انجاز المخطط
الخماسي وكان شعاره من اجل حياة افضا 1980
السياسة الاجتماعية62/80
- بناء المدارس
الثانويات وجامعات لتكوين اطارات جزائرية
- ارسال بعثات
طلابية الى الخارج
- بناء مستشفيات
وامصحات لتوفير العلاج امجاني
- انتهاج سياسة
خاضة لترقية المستوي المعيشي للشعب الجزائري
- محاولة ايجاد
فرض الغمل للجميع للقضاء علي البطالة
- تقييم تلك
السياسة
- في مجال
الاقتضادي
- التحرر النسبي
من التبعية ااقتصادية للمستعمر
- بناء مؤسسات
افتصادية قوية وضخمة بتسيير ذاتي
ماهي سياسة والاستراتجية التي اعتمدا عليها ديغول منذ توليه
الحكم في 1958 الي توقيعه اتفاقية ايفيان
اولا على مستوي الاقتصاد والسياسي
- عرض سلم الشجعان في 23/10/1958
- استفتاء حول جمهورية الخامسة سنة والذي1958
- والذي اكد بان الجزائر جزء لا يتجزا
من جمهورية فرنسا
- الاعتراف بحق تقرير مضير في نوفمبر
1954
- تبني مشاريع اقتصادية استعجالية عن
طريق مشروع قسمطينة 13/10/1958
ثانيا على مستوي العسكري
- توسيع المحتشدات الاجبارية والاكثار
منها
- ابقاء المكاتب الادارية
- انشاء خط شارلي وموريس الذي ادى الى
غلق الحدود الشرقية والغربية
- الاجبار اكثر من 2800 جزائري علي
الهجرة الى تونس
- الزيادة في عدد الاقوات العسكرية
800 الف جندي
- توسيع عمليات العسكرية عن طريق تطبيق
مشروع شال القيام بعمليات برية وجوية وبخرية في منطقة واحدة
رد فعل الثورة من تلك السياسة
في الداخل
- تصغير وحدات العسكرية لجيش التحرير
وتفريقها لمواجهة مشروع مرشال
- الاعتماد على الحرب الكمائن
- نقل العمليات العسكرية الى المدن
- الدعوة الى مقاطعة مشروع قسنطينة
- تجنيد الشعب في مضاهرات
11/12/1960
في الاخارج
- نقل الاعمال الفدائية الى قلب فرنسا
- تكثيق النشاط الدبلوماسي والذي ادي
الى ادراج القضية في جلسة الجمعية العامة لامم المتحدة 09/12/1958
- اعلان على انشاء الحكومة مؤقتة
19/12/1958
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق