التقدم والتخلف

مفهومي التقدم والتخلف:

مفهوم التقدم: هو مصطلح يشير إلى وضعية اقتصادية متطورة تنعكس ايجابيا على الأوضاع الاجتماعية و الثقافية و السياسية مثل ضخامة الإنتاج ،الاكتفاء الذاتي و التطور التكنولوجي .....الخ

مفهوم التخلف:  هو مصطلح يشير إلى وضعية اقتصادية متدهورة تنعكس سلبيا على الأوضاع الاجتماعية و الثقافية و السياسية مثل نقص رؤوس الأموال ،ضعف الاستثمارات ، انتشار الفقر .....الخ

المعاييرالمعتمد في التصنيف

-الاقتصادية

– ناتج الوطني الخام

– الناتج الداخلي الخام

– نسبة اليد العاملة في القطاعات الثلاثة

 – نوع النشاط الاقتصادي- نسبة ما تنتجه الدولة من مواد الاستخراجية

– نصيب الفرد من الثروات الطبيعية-نوع وحالة الفلاحة

الاجتماعية

– متوسط الدخل القردي

– نصيب الفرد من الحريرات يوميا

– خالة السكن
– الخدمات الصحية
– نسبة الامية

– نسبة تمدرس

الدمغرافية

– نسبة الولادة

- متوسط العمر

– نسبة الوفيات عند الولادة

المالية:

- قوة العملة

- الاستثمارات

- المكانة داخل صندوق النقد الدولي

الدبلوماسية و العسكرية:

 - المكانة داخل المنظمات الدولية

 - امتلاك أنواع الأسلحة

الطبيعية:

 -المساحة و الموارد

- طول الحدود باعتبارها محل قوة استراتيجية

الثقافية:

- انتشار اللغة

 - الإنتاج الثقافي

 - نمط الاستهلاك

معايير التصنيف

1- السياسية

- الاستقرار السياسي(انعدام الحروب الاهلية)

- تكتلات السياسية

2-الاقتصادية

- ضخامة الانتاج

- التكامل بين القطاعات .

- تطور الدخل الوطني الخام والدخل الفردي السنوي

- تطور الاستثمار.

- تنوع الصادرات(الاكترونيك- الاغذية...)

- تطور التجارة وتحكم في الاسواق وحسن استغلال اليد العاملة

3- الاجتماعية

- تحسين المستوى المعيشي.

- التوازن بين النمو الدمغرافي والنمو الاقتصادي

- الدخل الفردي.

- حقوق الانسان

4- الثقافية

- انعدام الامية
- التطور العلمي والتكنولوجي (استخدام الانترنيت والكمبيوتر) .

 -  توفير مزانية التعليم والتكوين

 - البعد السلوكي للمجتمع

4- معايير اخرى

- امتلاك السلاح النووي مثل الوم أ(45)، الاتحاد السوفياتي(49)، بريطانيا(52)،  فرنسا(60)، الصين(64).

- سعة المساحة .

الاسباب التخلف

- الاستعمار الاوروبي الذي نهب ثروات الشعوب

- الانتشار الفساد الاداري والرشوة

- ضعف البحث العلمي وعدم تحكم التكنولوجيات الحديثة

- عدم تحكم هذه الشعوب في ثروتها والتي هي في معضمها تحت سيطرة الشركات  متعدد الجنسيات

- طبيعة النضام الاقتصادي واثره علي اقتصاد هذه الشعوب

- الضروف الطبيعية القاسية حيث تعاني اغلبية هذه الدول من الكوارث الطبيعية مثل الهند والصين

مضاهر التحلف

من الناحية السياسية

- اضطربات سياسية وفتن والنزاعات السياسية

- ضعف الوزن السياسي في محافل الدولية

- الحكم الاستبدادي وغياب الدمقراطي

من الناحية الاقتصادية

- الناتج الوطني الخام ( يضم 80% من سكان العالم و لا ينتج سوى 20% من الثروة العالمية )

- سوء توزيع اليد العاملة على القطاعات

- الهياكل القاعدية ( صناعة استخراجية , ضعف نصيب الفرد ... )

- ضعف نسبة المساهمة في الإنتاج الزراعي و الصناعي العالمين

- ضعف نسبة المساهمة في التجارة الدولية

- الاعتماد على تصدير الموارد الاولية

من الناحية الاجتماعية

- الحرمان وانتشار صاهرة الفقر والمجاعات

- الانفجار السكاني اذ تبلغ نسبة النمو سنويا اكثر من 3بالمئة سنويا

- عدم التحكم في الامن الغذائي

- انتشار الامراض المعدية بسبب سوء المعيشة وانخفاض في المستوى الحدمات الصحية

من الناحية الثقافية والعلمية

- انتشار ضاهرة الاميةبسبب غياب برنامج فعال للتكوين والتعلم

 وعدم تشجيع في البحوث العلمية

- تهميش الطبقة المثقفين والمتعلمين

- قلة الاصدرات ونقض ربط بالشبكة العنكبوتية

اسباب التقدم (العوامل)

تاريخيا

- الثروة الصناعية ي نص الثاني من القرن 18

- نهب الثروات المستعمرات في افريقيا واسيا وامريكيا اللاتنية

- سياسية

- الاستقرار الامني والسياسى بعد ح ع 2 اورب يابان و م ا

- طبيعة الانضمة الحكم السائدة فهيا برلمانية دستورية تعددية

منتخبة تضمن حرية الفرد

- الاقتصادية

 - سياسة التكتلات الاقتصادية مثل الاتحاد الاوروبي

- ضخامة روؤس الاموال المستثمرة في التنمية

احداث التكامل بين القطعات الاقتصادية

الاجتماعية والثقافية

- نمو سكاني بطئ1بالمئة ونمو الاقتصاد سريع

- قلة نسبة الامية وانعدامها في بعض الدول

- طبيعية

- طبيعة المناخ جل المناطق تقع في مناطق معتدلة

- الموقع الاستراتجي تطل على مسطحات مائية محيط الهادي اطلس والابيض

- مضاهر التقدم

- وفرة الروؤس الاموال وقوة الاستثمار

- ارتفاع الدخل الفردي والقومي

- تطور في جميع المجلات الاقتصادية

- التقدم الغلمي والثقافي وتكنولوجي

- سيطرة والتحكم في منضمات العالمية خاصة صندو الدولي

- انعدام الامية

- عملات معضم دولة قابة للتحويل مثل اورو

- مشاكل عالم المتقدم

- تقلص الاسواق نتجة ضهور الدول المصنعة الجديدة(البرازيا- والارجنتين))

- تكدس الانتاج بسبب المنافسة

- التبعية للعالم النتخلف بالنسبة للمواد الاولية والطاقوية

- تزايد نسبة الشيخوخة وتراجع نسبة المواليد

- الافات الاجتماعية البطالة المخدرات الامراض والانتحرات

- المشاكل والخصائص العالم النتخلف

- سياسيا

- حداثة الاستقلال وعدم استرار الانضمة

- اقتصاديا

- الاعتماد علي تصدير المواد الاولية الخام

- عدم التحقيق الامن الغذائي

- كثرة الديون

- سيطرة متعدد الجنسيات علي اقتصادها

- انخفاض نسبة يد العاملة الصناعية

- ارتفاع نسبة اليد العامة فلاحيا

- ضعف شبكة النقل والمواصلات

- اجتماعيا وثقافيا

- الانفجار الدمغرافي

- الامية والبطالة

- كثرة الامراض وقلة المختصين

الحلول الخروج من التخلف

- حسن استغلال الموارد طبيعية .مائية .بشرية

- اعتماد استراتجية اقتصادية واقعية

- محاربة المشاكل البيروقراطية وزدعلى هذا فتح مجال الاستثماريالمعقول من اجل استفادة من التجربة و الخبرة

- اهتمام بالفرد بتعليمه وتغذيته

أثر الواقع الاقتصادي العالمي على دول الجنوب:

- سوق استهلاكية ( فضاء تجاري استهلاكي )

- التبعية المفرطة للعالم المتقدم

- استغلال ثروات و إمكانات دول الجنوب

- فقدان السيادة في اتخاذ القرارات

- اللااستقرار ( السياسي , الاقتصادي و الاجتماعي )

- اتساع و تفشي الثالوث الأسود ( الفقر – الجهل – الجوع )

خصائص دول عالم الجنوب:

- نمو ديمغرافي كبير

- العجز عن تحقيق الأمن الغذائي

- عدم التحكم في التكنولوجيا

- تفشي الثالوث الأسود

- ارتفاع اليد العاملة في قطاع الزراعة

- صناعة استخراجية استهلاكية

- فلاحة معاشية و نقدية

- فشل مشاريع التنمية

- عدم الاستقرار السياسي

- ارتفاع الديون

- التبعية

أسباب فشل التنمية في عالم الجنوب:

- غياب المشاريع الجادة الواقعية

- غياب الرقابة و الاستمرارية

- عدم الاستقرار السياسي

- ارتفاع الديون

- الفساد المالي و الإداري اجبارية

أسباب التفاوت بين عالم الشمال و الجنوب:

- الهيمنة الاستعمارية لفترات طويلة

- التحكم في التكنولوجيا و تشجيع البحث العلمي في الشمال

- التبعية الاقتصادية و الهيمنة السياسية

- نجاح السياسات الاقتصادية في الشمال و فشلها في الجنوب

- الاستقرار السياسي و حسن استثمار الطاقات البشرية و الإمكانات الطبيعية في الشمال

- هشاشة التكتلات و التعاون في الجنوب

- المديونية

مظاهر التفاوت الاقتصادية و الاجتماعية بين الشمال و الجنوب:

الاقتصادية: الزراعة ( 35% في الجنوب و 65% في الشمال )

              الصناعة ( 10% في الجنوب و 90% في الشمال )

              التجارة الدولية ( 18% في الجنوب و 82% في الشمال )

الاجتماعية: -الدخل الفردي ( 1500 دولار في الجنوب و 15000 دولار في الشمال )

     -  التخمة في الشمال و المجاعة و سوء التغذية في الجنوب

   -   الأمية في الجنوب حوالي 40% و في الشمال شبه منعدمة

الحلول الممكنة للتنمية:

- الاستثمار الأمثل للموارد

- عقلنة التسيير و ترشيد النفقات

- توفير المناخ الملائم للاستثمارات ( الأمن والاستقرار

إمكانات التنمية في دول الجنوب:

الطبيعية: الموقع الجغرافي - الموارد الطبيعية - شساعة المساحة - تنوع مظاهر السطح

الاقتصادية: وفرة المواد الاولية - وفرة رؤوس الاموال - قوة الاستهلاك

البشرية: الكفاءات العلمية - اليد العاملة - تطور تكنولوجيا الإعلام و الاتصال

مشاكل في التنمية

- التبعية الاقتصادية والمالية لدول الشمال المتقدم

- سوء استغلال الموارد الطبيعية والبشرية

- عدم التحكم في التكنولوجيا

- النمو الدمغرافي السريع وانعكاساته السلبية

- قلة الي انعدام الاستقرار السياسي والامني

- الكوارث الطبعية كالجفاف والفيصانات والاعاضير..

مظاهر تخلف العالم الثالث:

- الناتج الوطني الخام ( يضم 80% من سكان العالم و لا ينتج سوى 20% من الثروة العالمية )

- سوء توزيع اليد العاملة على القطاعات

- الهياكل القاعدية ( صناعة استخراجية , ضعف نصيب الفرد ... )

- ضعف نسبة المساهمة في الإنتاج الزراعي و الصناعي العالمين

- ضعف نسبة المساهمة في التجارة الدولية

- الاعتماد على تصدير الموارد الاولية

مظاهر هيمنة الشمال على الجنوب:

- السيطرة على المؤسسات المالية و الاقتصادية ( صندوق النقد الدولي .. )

- احتكار الانتاج الزراعي و الصناعي

- احتكار مراكز تحديد الأسعار ( البورصات )

- احتكار التكنولوجيا و الإعلام

- الهيمنة على الشركات الكبرى

مظاهر تبعية دول العالم الثالث للعالم المتقدم

- التبعية السياسية العسكرية

- الاطارات المكونة ودعمها للوصول الى السلطة - الانقلابات الاغتيالات تنصيب عناصر الموالية 

- مشكل الحدود- صفقات التسلح وبالتالي التنازلات  

تبعية اقتصادية

- الاتفاقيات والعقود التجارية تصدير الخامات  وتحديد اسعارها

- انتشار الزراعات النقدية والصناعات التحويلية

- اللجوء الى الاستدانة باغلى الفوائد

اسباب اتساع ااقتصادي بين الشمال والجنوب

- جل الدول المتقدمة متكتلة اقتصاديا في حين نجد الصراع بين الشمال و الجنوب

- الدول الشمال تتبادل الخبرات فيما بينهما اما الدول الجنوب فتبقي تحتا التبعية

- مضاهر الهيمنة الشمال علي الجنوب

- سيطرة دول الشمال علي اكثر من 60بالمئة من الانتاج الزراعي

- المؤسسات المالية والاقتصادية مثل omc.fmi

- اسباب الارتفاع الديون اعالم الثالث

- سياسيا

- عدم الاسثقرار سياسيا

- التبعية السياسية

- الاقتصادي

- الاغتماد علي مورد واحد في تصدير البترول

- عدم الاستغلال المواد المتوفرة استغلال جيدا   

- التبعية الاقتصادية

- مخاطرها علي العالم الثالث

- سياسيا

- اتبعية السياسية

- التدخل في شؤون الداخلية في الدول عالم الثالث

- اقتصاديا

- استمرار التبعية الاقتصادية للعالم المتقدم

- فتح المجال الواسع امام شروط القاسية لمؤسسات الاقتصادية

- الدخول في النضام الاقتصادي الجديد اقتصاد السوق

طرق نهب و استغلال العلم المتخلف:

تعددت الطرق التي اعتمدها الشمال في نهب واستغلال ثروات العالم الثالث ومنها:

* الشركات متعددة الجنسيات

* ـ المؤسسات المالية الدولية( صندوق النقد الدولي والبنك العالمي)

*ـزرع  الفتن وتبرير التدخلات

* ـ الاتفاقيات الغير متكافئة

* النظام الاقتصادي العالمي القائم

*احتكار التكنولوجيا

*التحكم في العملات الصعبة

*الضغط على الشعوب لإجبارها على تبني سياسة اقتصادية تسمح بنهب ثروات

أثر الهيمنة الاقتصادية على العالم الثالث:

* فشل مشاريع التنمية

* تفاقم مشكل المديونية

*التبعية الاقتصادية

*فقدان حرية القرار السياسي

*تكريس التخلف

* البؤس الاجتماعي

*الاضطرابات الاجتماعية والسياسية

طبيعة العلاقة بين  العالمين

- علاقة هيمنة باحتكار الثروة والسيطرة على التجارة

- علاقة تبعية مالية تكنولوجية غذائية

- ترابط توريد الطاقة  سوق استهلاكية  يد عاملة