حركة عدم الإنحياز

مفهومه: هو موقف حيادي تتخذه دولة او مجموعة دول تجاه الصراع القائم بين المعسكرين الشرقي والغربي و هذا لا يعني العزلة و السلبية و الابتعاد عن المشاكل الدولية بل يقوم اساسا على الايجابية والعدالة و محاولته للتوفيق و تقريب وجوهات النظر المختلفة و حل المشاكل الدولية بالطرق السلمية. 

مبادئها :

  - الرفض لسياسة الاحلاف العسكرية وتسابف نحو التسلح

- تبني سياسة التعايش السلمي

  - احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية

  - احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها

- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها

- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول

- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية

- التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .

- التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط - جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر

أهداف الحركة

تحقيق التنمية الإقتصاديةعن طريق التعاون الدولي -

- العمل على تصفية الإستعمار و تحرير الشعوب

- التخفيف من شدة صراع الحرب الباردة

- تحقيق التضامن من أجل تصفية الإستعمار

- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم

- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها

ظروف ودوافع نشأة عدم الانحياز(الاسباب)

- تصاعد حركة التحرر في العالم الثالث

- ظهور استعمار جديد

- إنقسام العالم الى معسكرين

- التنافس لكسب مناطق نفوذ

- رغبة الدول الآفرو آسيوية في الحفاظ على استقلالها السياسي و تدعيمه بالاستقلال الاقتصادي

- استمرار الشريكات المتعدد الجنسيات في استنزاف و استغلال الثروات عالم الثالث

- اشتداد الصراع بين المعسكرين

- إقحام بلدان العالم الثالث في الصراع

- التقارب الأفروآسيوي

- نشاط الحركات التحررية و استقلال العديد من الدول

الاهداف التي لم تحققها ( مظاهر الفشل)

 سلبيات و إيجابيات الحركة

- المديونية

- وجود قواعد عسكرية في بعض بلدان عدم الإنحياز

- الصراعات الجهوية لدى بلدان الحركة

- التدخلات الإستعمارية و الإمبريالية التي تمارسها الدول المتقدمة على المتخلفة

- سياسة التمييز العنصري الممارسة لحد الآن

- هيمنة الدول الكبرى سياسيا و إقتصاديا

الاهداف التي حققتها (مظاهر النجاح)

سياسيا

- تشجيع التعاون بين دول الجنوب فيما بينها

- تحقيق التضامن بين شعوب العالم الثالث

- محاربتها لسياسة الأحلاف العسكرية

-لاساهمت في دعم الحركات التحريرية

- تمكنت من تخفيف حدة الصراع و جنيت العالم  كارثة ح ع جديدة

- كانت وراء قبول الصين كعضو دائم في مجلس الامن

- التنديد بالتمييز العنصري

اقتصاديا

- ساعدت علي القيام الحوار بين الشمال والجنوب

- سعت الى تغيير الغلاقات الدولية الجائرة

- عززت العلاقات الاقتصادية والتعاون بين اعضائها

اهتمام الحركة قبل 1973

- محاربة الاستعمار بكل اشكاله

- تاييد الشعوب في تقرير مصيرها

- تحقيق الامن و السلام العالمي نبذ الحرب منع ------ استخدام الاحلاف و القواعد العسكرية

- تشجيع التعايش السلمي

- وجوب احترام السيادة الوطنية لجميع الدول و سلام اراضيها

- ارساء العدالة في العلاقات الدولية با حترام المواثيق و القوانين الدولية

- محاربة التميز العنصري

اهتماماتها بعد 1973

- الدعوة الى اقامة نظام اقتصادي جديد يقوم على ---- التعاون بين الشمال و الجنوب

- تعزيز الاستقلال السياسي في الدول النامية بتحقيق الاستقلال الاقتصادي

- حق كل دولة في الاشراق على مواردها الاقتصادية

التعاون جنوب

- التركيز على حل المشكلة بالنسبة لديون الدول النامية بتوفير مساعدات خارجية لها بدون شروط

- رغم اخفاق الحركة في بعض القضاياالدولية بسبب هيمنة الدول الكبرى على العالم سياسيا و اقتصاديا

- اعتراف بمنضمة تحرير فلسطين

- ضرورة ضبط نشاط الشركة الاحتكارية ومتعدد الجنسيات

- مدي استجابة الشعوب للمطالبها

استطاعت الحركة ان تحقق العديد من نتائج المهمة التى تسعى اليها الشعوب

- دفاع عن قضايا العادلة من اهمها قضيا النضالية التي سعت اليها حركة عدم الانحياز دعمها لقضية الفلسطنية وتنديدها بالتميز العنصري

- رفضها التام للهيمنة السياسية والسيطرة الاقتصادية التي تفرضها الدول الكبرى

- احترام سيادة الشعب اقرار العدل والمساوات بينهما على اساس التعاون والاحترام

- رفض التام للهيمنة السياسية والسيطرة الاقتصادية

- دعم النشاط لحركة التحرر ودفاع عن شعوب المضطهدة

- توحيد صفوفها لمواجهة الدول الغربية وقد كان الحصار البترولي دليل قوي لمواجهة الدول الكبرى

- دعم الحقوق الانسان بدور هيئة الامم المتحدة لجميع القضايا العادلة

دور حركة عدم الانحياز في قضايا التحرر:

- مناصرة حركات التحرر و دعمها في المحافل الدولية

- التنديد بالتدخل الأمريكي في الهند الصينية

- مساندة الشعب الفلسطيني

- التنديد بالتمييز العنصري في جنوب إفريقيا

دور حركة عدم الانحياز في القضايا الدولية :

أ‌- سياسيا :

 1- دعم القضية الفلسطينية .

 2- دعوتها فرنسا إلى منح الاستقلال للجزائر وتونس والمغرب

 3- موقفها من التدخلات الدولية كالتدخل الفرنسي في تشاد 1968 والسوفيتي في أفغانستان سنة 1979

 4- محاربة التمييز العنصري وأشكال الاستعمار الجديد جميعها

 5- دورها في تحقيق التعايش السلمي والتأثير على قرار هيئة الأمم المتحدة

ب‌- اقتصاديا : إن علاقات النظام الاقتصادي وميكانيزماته بين الدول الغنية والفقيرة لم يتغير تقريبا منذ 1950 إذا اعتمدنا الواقع الملموس حيث ظلت الحركة في صراع دائم منذ 1973 مع الدول الرأسمالية من أجل تحقيق الحوار شمال جنوب، وبصفة عامة فإن الهوة ازدادت بين الأغنياء والفقراء في هذا العالم لاسيما اقتصادية، أضف إلى ذلك انهيار المعسكر الشيوعي، وبروز مبادرة النظام الدولي الجديد والطموحات التي كانوا يتمنون الوصول إليها

مصير الحركة في ظل الظروف الدولية الراهنة:

- نهاية الحرب الباردة لاتعني توقف نشاط الحركة.
إعادة بناء إستراتيجية نضال الحركة على ضوء الظروف المستجدة مثل

:* التضامن جنوب جنوب

*التخلص من المديونية،أزمة الغذاء
*الحصول على التكنولوجية ( تفعبل العلاقات والحوار شمال جنوب

وينقسم الحياد الى

حياد ايجابي

-رفض الانتماء الى اي من المعسكرين -
 - التفاعل مع الاحداث و المساهمة في حل المشاكل والازمات 

حياد سلبي

- لا يتفاعل مع الاحداث ولا يرغب في حل المشاكل والنزاعات مثل سويسرا ، النمسا ، 

المؤتمرات التي تلت مؤتمر الجزائر:

- مؤتمر كولومبو (سيريلانكا1976).

- مؤتمر هافانا 1979.

- مؤتمر نيودلهي 1983.

- مؤتمر هاراري ( بزنبابوي 1986).

-مؤتمر بلغراد(يوغسلافيا1989).-مؤتمر جاكرتا(آندونيسا 1992

أهم زعمائها :

 احمد سوكارنو ، جمال عبد الناصر (مصر) تيتو (يوغزلافيا) شون لاي (الصين ) هواري بومدين (الجزائر ) جواهر لالنهرو الهند